في الوقت الذي يجلس فيه السفّاح الأغبى السيسي مع الصهيوني نتنياهو ضاحكا ملء فيه تطبق سجون مصر على حق الأبرياء في العلاج ليموت رجل عظيم من رجال الامة وهو الشيخ المجاهد محمد مهدي عاكف .
مقامك عند الله حيث اقامك في الارض.
مقامان مختلفان : مقام السفّاح الاشقى وهو دمية بين أيدي الصهيوني الاكبر يثني عليه ويدعو الى الالتفاف حوله مشيدا بالاستسلام المصري . ومقام هذا الحر المقاوم الذي ظل سجين الإنجليز ووكلاءهم في مصر من عبد الناصر حتى السفّاح الاشقى .
ذلك هو مقام الرجلين يوم البعث ان شاء الله.
الاحرار لا يموتون .
هل تظن ان ابا لهب عاش سعيدا او مات سعيدا بعدما كرس حياته لمنع الناس ان يختاروا الدين الذي يريدون؟
ام تظن ان شارون عاش سعيدا او مات سعيدا وهو يرسل فجر ذات يوم بصاروخ يقتل سيد شهداء العصر احمد يسن؟
انما هو حسن الختام .
اجل هو حسن الختام يصطفى له المجاهدون في سبيل الله.انه جزاء الثبات على جبال من القهر لو سلطت على السماء لاطت بها اطا.
اما القضايا فلا تموت.
الاحرار تخلدهم الأجيال والقتلة ملعونون.
هل تظن ان عبد الناصر يذكر اليوم بخير حتى وهو لم يبلغ الاسفاف الوطني الذي ارتكس اليه السفاح الاشقى السيسي؟ تظل لعنة سيد قطب تلاحقه حتى تفنى الدنيا.
للاسلام رجال يموتون دونه.
رجل يقضي في السجن وهو في التسعين من عمره؟ حتى الشيخوخة لا تشفع لاصحابها في الغابة العربية.
لا اقدم بين يدي الله ووعده الحق ومشيئته ماضية وحكمته قد تستنبط وقد لا تستنبط. ولكن قلبي يحدثني ان هذا السفاح الاشقى السيسي لن تكون نهايته الا مريعة فظيعة شنيعة على نحو فرعون وقارون وشارون والقذافي .
أعزي نفسي والامة والاحرار واهنىء هذا الجبل الأشم بهذا الاصطفاء وسأواصل تضرعي وفِي كل سجدة ان يؤخذ هذا السفاح الاشقى أخذا أليما من عزيز مقتدر.