لعل الله يرتب لتونس خيرًا اذ يجري التنافس بين المترشحين فلا يشكك احد في مشروعية الانتخابات لغياب احدهما . بل لعلها هدية منه سبحانه لتكون هزيمة رمز الفساد واذنابه مدوية .
لا أظن ان المرء يحتاج الى ادلة ترجح كفة الدكتور قيس سعيد اذ ان منافسه هو رمز النهب والسلب والفساد وانقاذ النظام البائد الذي تلقى ضربة اخرى هي الأشد وجعا في السنوات الأخيرة بل هو احد أذرع الأطراف الدولية النافذة . لا أظن ان التونسي يختار من يهينه ويشتري كرامته بلقمة عيش . ألسنا عربًا نفتخر باسلافنا الذين قالوا : تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها؟
التماسي من التونسيين هو النفير يوم الأحد 13 اكتوبر الى صناديق الاقتراع فلا يتخلف احد نفيرا واحدًا على قلب رجل واحد لتكون نسبة المشاركة عالية ولتوجيه ضربة اخرى ضد ازلام النظام البائد .
غيرنا يحمل السلاح دفاعًا عن وطنه فيقتل ويقتل وحظنا هو تحصين تونس بالصوت الانتخابي من الفاسدين الذين لو تمكنوا لا يرعون فينا الا ولا ذمة لا دينا ولا مالا .
يوم 13 اكتوبر هو يوم جهاد في سبيل تونس فكن من المجاهدين ولك ثوابهم والجهاد في سبيل تونس الثورة هو جهاد في سبيل الله الذي امرنا بالتحرر والثورة .
بصوتك فحسب تنقذ تونس فلا تحقر صوتك .