يهديك القرءان وانت تغشاه في اول سورة ( البقرة ) مفتاح السعادة :
١- الايمان بالغيب الذي جبل عليه العقل البشري اذ ان الذي يزعم إنكار الغيب بهيمة عجماء في صورة بشر. كيف وهو يرى منه كلما أخذته من النوم سنة خفيفة؟ بل كيف وهو في زمن الانفجار العلمي الذي يحمل له مع مطلع كل فجر جديد من غيوب الفلك كل مدهش؟ من هذا الذي يضمن لك النفس ( فاء مفتوحة ) طول الحياة دون اي عناء منك حتى وانت في سبات عميق؟
٢- اقام الصلاة حقا للروح في وجبات غذائية تطعمك راحة لولاها لطحنتك رحى الدنيا العمياء لهثا وهلعا.
٣- الانفاق مما رزقت ( مالا وعلما وقوة وحيلة وحلما ) حقا للمحتاج يطهر قلبك ويزكي نفسك فتلزم التواضع وتهجر الكبر.
٤- الايمان بالقرءان الذي بين يديك ايمانا لا يسعر حربا بين محكماته ومتشابهاته كما يهرف مرضى العقول باسم التجديد بل ايمانا يميز بينهما ويجمع بينهما.
٥- اليقين بالآخرة التي لا يسعها مجرد الايمان بل اليقين يقين الماء في حوضه بعد ان تملا العير منه بطونها لتقع منه في حواصل الطير قطرات. اليقين في المحكمة الاخيرة بلسم يدمل هذا السوءال الحائر ( اين عدل الله ان كان له وجود او قوة فيما يجري في سوريا واليمن وأخدود الروهينقا ؟).
والى وردة قابلة أستودعك إيمانك ان يرث ويقينك ان يافن.