الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الهادي بريك
مقالات مشابهة
لا مشاحة في المصطلح صحيح والاصح منه اطر اللسان على ديوان اللسان ( القرءان ) ضبطا.
حدود الله هو وحده من يرسمها وقد فعل اذ قصرها قصرا وحصرها حصرا على محضن الاسرة محذرا من قربانها مرة واحدة ( البقرة ) ومن تعديها مرات ( البقرة والنساء والطلاق).
١- مباشرة الزوجة في المسجد وخاصة حال الاعتكاف : حد الهي لا يقرب.
٢- استرجاع الصداق او بعضه في اثر الطلاق : حد الهي لا يتعدى.
٣- عضل الزوجة ان تفتدي بمال غرما على إنشائها الطلاق : حد الهي لا يتعدى.
٤- عدم امضاء الطلقة الثالثة بينونة تامة : حد الهي لا يتعدى.
٥- تغيير أنصبة المواريث : حد الهي لا يتعدى.
٦- تجاوز العدد المبينة تربصا : حد الهي لا يتعدى.
( حدود الله ) : تكررت 6 مرات في آيتين متتابعتين في البقرة تحذيرا مغلظا من تعديها و(2) تشديدا على لزوم فرائض الارث في النساء و(2) في اول ايات الطلاق. كما عد ظالما من تعدى تلك الحدود.
الحدود قبل المحرمات :
المكلف بتبيين القرءان رتب ارباع الدين الاربعة ترتيبا تفاضليا فقدم الفرائض ثم الحدود ثم المحرمات ثم المسكوت عنه. ( انظر حديث الدارقطني في الاربعين النووية). والعجيب ان الحدود كلها متعلقة بالاسرة وذلك لا يعني عدا ان الاسلام يقوم على فرائض العبادات فرديا وتكافليا يميناً وعلى موءسسة الاسرة شمالا. فمن اراد الشلل او العرج لحياته فليعبث بقيم الاسرة ليلتحق برعاة القيم الكونية وحماة العولمة من هدامي امة الاسلام بهدم ركنه الاعظم : الاسرة.