ورود فواحة من حدائق القرءان(35): الدنيا وأركانها السبعة بين الحاجة والفتنة.

( زين للناس حب الشهوات من :
– النساء
– والبنين
– والقناطير المقنطرة من الذهب
– والفضة
– والخيل المسومة
– والأنعام
– والحرث).

الدنيا حاجة وضرورة :

اذ انها مزرعة الاخرة وهي مسرح الابتلاء بل قرر الباحثون ان شكر الغني اذخر اجرا من صبر الفقير ذلك ان صبر الغني عن البطر والكبر اعسر عليه من صبر من لا يجد ما به يبطر. ولو كانت الدنيا لا ترفع قدر الانسان لما أغدق منها سبحانه على عبدين من خير عباده ( داوود وإبنه سليمان ). وبشر احد اكبر أغنياء الصحابة بالجنة ( ابن عوف ). وقال عليه السلام ( نعم المال الصالح للعبد الصالح).

فقدها ذلة والكبر بها عاقبته وخيمة :

ما تعلمت شيئا خلب فوءادي اكثر من صفة الازدواج في الاشياء والأمور. الدنيا ضللنا فيها بين طاغ بها على طريقة قارون واصحاب الجنة فهو مفتون وبين رابىء عنها في وجس وحذر فهو في فتنة اخرى مثلها وخلا الموضع الوسط من اهله ( ابن عوف وأبوبكر وعثمان ) ممن يملكون الدنيا ويجاهدون بها.

ترتيب عجيب لاركانها :

اذ تكون النساء أكبر شهوة مزينة ( ما تركت فتنة أضر على امتي من فتنة النساء). ذلك ان الصناعة الجنسية شرط للترف الفاجر ( هوليود مثلا). ولن أتزحزح عن هذه العقيدة حتى اموت : نحن في زمان الحرب الضروس حول المراة فاما ان تكون المراة في خندق الاسلام والتحرر لتنشر قيم الخير والا فهي طعم الفتنة الغربية القوية والغنية ويكون نصيبنا هو ان الاسلام دين لا يصلح بمرآة هذا العصر ونظل ندافع. لم لا تكون المراة حاملة لمشروع التحرر الاسلامي فنلج مناطق الهجوم بأجنحة نسائية عن يمين وشمال؟

خلاصة : الدنيا فتنة لمن فيها وفتنة لمن دونها ولكن نجاحات من فيها نقاطا وليس ضربة قاضية أربى اجرا ونفعا من ( نجاحات ) من ليس له منها ما به يجاهد لاستعادة مجد امة. ءاثم من تفتح له ابواب الدنيا فيركلها تعففا سيما والامة مسترقة باسباب منها فقرها وجهلها وتمزقها.

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *