سوءالان خطيران عرضهما القرءان الكريم في مورد الاشادة بصاحبيهما :
١- سوءال ابراهيم عليه السلام اذ قال ( رب ارني كيف تحيي الموتى ).
٢- سوءال موسى عليه السلام اذ قال ( رب ارني انظر اليك ).
خلاصات :
١- مثل هذه الاسيلة عندنا نحن آليوم يعد صاحبها هرطيقا او فاسد الاعتقاد اذ تربينا على التلقين لا على التفكير.
٢- السوءال الاول ارتقى بصاحبه ليتربع فوق عرش اعظم خلة : خلة الرحمان ( واتخذ الله ابراهيم خَلِيلا ).
٣- السوءال الثاني وهو أشد ( هرطقة ) اعلى صاحبه ليكون كليم الرحمان ( وكلم الله موسى تكليما ).
٤- استقبل الله السوءالين بالترحيب فما عاتبهما بل استجاب لخليله بالصوت والصورة واراه لحما ودما كيف يحيي الموتى واستجاب لكليمه فما حال دون النظر اليه عدا ان الانسان بتركيبه الحالي لا يمكن ان يرى ربه ولكنه استعاض عن ذلك باندكاك الجبل مما جعل موسى ينال مطلوبه وهو مزيد من الايمان.
٥- اذا كان الخليل والكليم يشتاقان الى الطمأنينة التي تجدد الايمان فلا يترددان عن طرح أسئلة ( الهرطقة ) فكيف يكون حالنا ؟ السنا الى ذلك احوج؟ لم لا نسال ؟ قطعا لاننا اخطانا طريق اليقين اذ ظننا انه بقراءة الكتب وسماع المتحدثين.
ايات الايمان تتجلى للسائلين :
حقيقة أفصح عنها القرءان نظرا في مفتتح سورة يوسف ( لقد كان في يوسف وإخوته ايات للسائلين ). وعملا في قصتي ابراهيم وموسى.
فمن سال ظفر ووصل ومن لم يسال فهو غافل او متكبر.