هذه الأمة هانت : الرئيس الشرعي يغتال موتا بطيئا في السجن والسفاح الانقلابي يعربد

الى أين نحن ماضون ؟
هل نحن أمة فوق الأرض ككل أمة؟
لا اريد ان اصدق اننا متنا والسلام ولكن من يرد عني هذا ؟
قبلنا بسفاح أردى بالنار في رابعة آلافا موءلفة وهم في حالة احتجاج سلمي فحق فينا قول الله ( فاستخف قومه فأطاعوه )..
ولما استخف بنا ها هو الموت البطيء يفعل فعله في الرئيس الشرعي المنتخب وهو في سجنه ..
هل نحن حقا موءمنون بان الحرية مقصد إسلامي اعظم وان الديمقراطية ليست رجسا من عمل الشيطان ولا هي كفر بل سبيل إلى أحقاق الحق وابطال الباطل ..
هل نحن حقا كافرون بالانقلاب ضد الشرعية ومستمسكون بأحقية رجل منتخب في قيادة بلاد ..
ادركوني فاني غير مصدق بكل ذلك ..
لست مصدقا أننا أمة حية لها حق الحياة وظهر الأرض خير لها من بطنها ..
لا اريد ان ابتلع هذا السم الزعاف وهذا الموت الزوءام اننا أمة ماتت والسلام ..
بلغت القلوب الحناجر وجفت ماقي العيون وغارت الكلمات ..
نحن جثة هامدة يفعل بنا الأعداء ما يشاوءون ..
طعنة من بعد طعنة وكل طعنة هي أدسم سما من اختها ..
لطمة في اثر لطمة ومع كل لطمة جديدة ذل جديد …
انه اصطفي شهيدا أصدقه ولكن لا يشفي غليلي ..
هل نكذب أننا أمة ماتت ؟
الصمت أولى …
اللهم ضاقت بنا الأرض والسماء ..
اللهم اجعل شهادة عبدك المجاهد محمد مرسي لعنة على السفاح السيسي ..
اللهم انا قاعدون عن نصرة الحق الذي جاء به كتابك فهذا عاجل عقابنا : ذل فوقه ذل ..
لا اعزي نفسي ولا الأمة ولكن اعزي قيما مسطورة في كتابنا تخلفنا عنها ..
الا ما أعسر الشعور بالعجز والضعف والقهر الذي لا يرد ..
الا ما أعسر ان تعزي نفسك في الشهامة والمروءة ..
اللهم هل تنتصر لنا ونحن قعود ؟
اللهم لا تتوفني إليك الا شهيدا يجاهد السفاحين والقتالين ..
اللهم ان الحياة استحالت علقما مرا ..
اللهم انا متنا ونحن ناكل ونشرب ..
الهادي بريك – ألمانيا

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *