ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان :
١- اجمعت الامة التي لا تجتمع على خطا على ذلك كابرا عن كابرا .
٢- هذا قول ابن عباس حبر الامة وكثير من الصحابة وكثير من العلماء.
٣- الله الذي عين لهذه الامة اعظم يوم ( يوم عرفة ) لا يخفي عنها اعظم ليلة ( ليلة القدر).
القرءان شفاء لما في الصدور فكيف نتناول الشفاء ؟
١- معالجة موضوعية لا موضعية وجامعة لا مقطعة بسبب ان القرءان لم يعالج قضية وحسم فيها في موضع واحد بل يبثها في مواضع كثيرة فلا يستقيم الفهم حتى تجمع تلك المواضع .
٢- معالجة مقاصدية لا وسايلية اذ ان التقابل بين الوسيلة ومقصدها وليس بين النص ومقصده وذلك لان الوسايل التي يذكرها القرءان تكون بحسب واقع التنزيل وذكرا لا حصرا ( شهادة المراة في الدين مثلا ).
٣- اعتبار ان القرءان جاء لإنشاء امة وإصلاح دولة اما حظ الفرد فيه فهو قليل ولذلك جاء بخطاب الجماعة والعموم واكثر قضاياه تكافلية لا فردية.
٤- لا يتذوق حلاوته وينتفع بتعليماته الا عامل لا قاعد او متقاعد لانه جاء بقيمة العمل .
٥- مفتاحه النظر والتفكر والتدبر والتأمل والملاحظة والسوءال وليس التقليد والاجترار .
٦- امه محكماته فمن أحصاها وفهمها وعالجها في جماعة نفذ الى امه ومن كان همه متشابهاته ضَل وأضل وفتن وافتتن.
٧- اعتبار انه جاء لاصلاح الواقع اما الماضي فقد ولى فمن عالج به مشكلات عصره جنى شفاء ومن عاد به الى الغابر دفن نفسه فيه.
٨- القرءان وحده لا يكفي ولا يشفي فلا بد معه من صنوه ( الميزان ).
٩- ملاحظة مستويات تشريعه ومقاماتها بين ترغيب وإيجاب وترهيب وتحريم وقصة وغير ذلك .
١٠- الاولوية لحسن فقهه ثم للعمل ثم للدعوة اليه وليست التلاوة مقصودة لذاتها انما للتزكية والفهم والتدبر والحفظ ءاخر فقرة من فقرات تلك الاولوية.
خلاصة :
١- ذلك ما انتهيت اليه في رحلتي مع القرءان.
٢- بهذا المنهاج يكون اليوم شفاء وغدا شفيعا اذ ان اي دواء يحقق شفاءه بوصفة طبية ( فاستقم كما امرت ).