رمضان شهر القرءان(24): في ليلة القرءان : كيف يكون القرءان اليوم شفاء وغدا شفيعا؟

ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان :

١- اجمعت الامة التي لا تجتمع على خطا على ذلك كابرا عن كابرا .

٢- هذا قول ابن عباس حبر الامة وكثير من الصحابة وكثير من العلماء.

٣- الله الذي عين لهذه الامة اعظم يوم ( يوم عرفة ) لا يخفي عنها اعظم ليلة ( ليلة القدر).

القرءان شفاء لما في الصدور فكيف نتناول الشفاء ؟

١- معالجة موضوعية لا موضعية وجامعة لا مقطعة بسبب ان القرءان لم يعالج قضية وحسم فيها في موضع واحد بل يبثها في مواضع كثيرة فلا يستقيم الفهم حتى تجمع تلك المواضع .

٢- معالجة مقاصدية لا وسايلية اذ ان التقابل بين الوسيلة ومقصدها وليس بين النص ومقصده وذلك لان الوسايل التي يذكرها القرءان تكون بحسب واقع التنزيل وذكرا لا حصرا ( شهادة المراة في الدين مثلا ).

٣- اعتبار ان القرءان جاء لإنشاء امة وإصلاح دولة اما حظ الفرد فيه فهو قليل ولذلك جاء بخطاب الجماعة والعموم واكثر قضاياه تكافلية لا فردية.

٤- لا يتذوق حلاوته وينتفع بتعليماته الا عامل لا قاعد او متقاعد لانه جاء بقيمة العمل .

٥- مفتاحه النظر والتفكر والتدبر والتأمل والملاحظة والسوءال وليس التقليد والاجترار .

٦- امه محكماته فمن أحصاها وفهمها وعالجها في جماعة نفذ الى امه ومن كان همه متشابهاته ضَل وأضل وفتن وافتتن.

٧- اعتبار انه جاء لاصلاح الواقع اما الماضي فقد ولى فمن عالج به مشكلات عصره جنى شفاء ومن عاد به الى الغابر دفن نفسه فيه.

٨- القرءان وحده لا يكفي ولا يشفي فلا بد معه من صنوه ( الميزان ).

٩- ملاحظة مستويات تشريعه ومقاماتها بين ترغيب وإيجاب وترهيب وتحريم وقصة وغير ذلك .

١٠- الاولوية لحسن فقهه ثم للعمل ثم للدعوة اليه وليست التلاوة مقصودة لذاتها انما للتزكية والفهم والتدبر والحفظ ءاخر فقرة من فقرات تلك الاولوية.

خلاصة :

١- ذلك ما انتهيت اليه في رحلتي مع القرءان.

٢- بهذا المنهاج يكون اليوم شفاء وغدا شفيعا اذ ان اي دواء يحقق شفاءه بوصفة طبية ( فاستقم كما امرت ).

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *