هذا عنوان كراس أحدث نفسي دوما باجتراحه اذ سالت نفسي : ما هي هويتي على وجه التفصيل فخلصت الى العناوين الاتية اثبتها مقتضبة حتى ياذن الله بتحريرها.
١- الاخوة الانسانية لقوله عليه السلام في قنوته ( .. واشهد ان الناس كلهم اخوة ).
٢- قيمة التحرر والانعتاق ونبذ كل صور الاستعباد والاسترقاق .
٣- الاسلام لله رب العالمين الذي علمت انه يملكني بما لا تستقيم العلاقة معه الا على أساس عابد ومعبود .
٤- التوسط اعتدالا وتوازنا فهما وعملا ان اختطف من الطوائف الثلاث التي حذّر منها عليه السلام ( الغالون المحرفون والمبطلون المنتحلون والجاهلون المتاولون).
٥- التجديد والاجتهاد كفرا بالتقليد والاجترار سواء لسلف منه الصالح ومنه الطالح او لخلف على اساس الاتباع في الدين والابتداع في الدنيا.
٦- المقاومة والجهاد خلقا عاما بالتفكر والقلم واللسان سواء ضد احتلال عسكري ( فلسطين ) او ضد استبداد سياسي او حيف اجتماعي .
٧- الاعتراف بقانون الاختلاف وسنة التعدد وناموس التنوع دينا ومذهبا وتفكيرا ومنهج اصلاح .
٨- اللسان العربي تواصلا وتعبيرات فنية لا على اساس العرق والعنصر واللون ( من تكلم العربية فهو عربي ).
٩- وطني تونس على اساس عضويته في الكتلة البشرية وقوى التحرر و امة الاسلام والامة العربية وتجربته الديمقراطية الواعدة .
تلك هي حلقات ولائي ومربعات انتمائي التي عليها اوادد واحادد وبها أسالك وأخاصم وتلك هي مركبات هويتي ومكونات ماهيتي .
تلك هي تنزيلات العنوان الولائي الاول ( انما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا ).
الله هو من يوصي بالانسانية خيرا وتعارفا …
الله هو من يقدم قيمة التحرر على كل قيمة اذ نفى الاكراه نفيا ولم يقتصر على النهي عنه نهيا …
من شاركني فيها فهو مني وانا منه وحظ غيره مني حظه منها طردا مطرودا ومن عادى قيم ولائي عاديته..