الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الهادي بريك
مقالات مشابهة
إعدام دعاة الاعتدال في السعودية ؟:
لن اصدق هذا. وفِي الان نفسه يستبد بي وجس هالع. ربما تنفخ ( الجزيرة ) في تقرير الصحيفة البريطانية بمناسبة مرور عامين على حصار قطر. ما اعتقده ان إعدام هوءلاء لا يتم الا بضوء اخضر من ( ترمب ) الذي يحسب المسالة ماليا ولا اظنه يغامر بفقدان مليارات اخرى من بقرتنا الحلوب اذ ان إعدام هوءلاء مغامرة قد تفتح ابواب جهنم على هذا الدعي الشقي السفاح ( بن سلمان ) اي تململ فاحتجاج فانتفاضة فثورة . من يدري ؟ اذ ان ما تختزنه الشعوب من غضب ساكن راكمته في عقود حامية ءان اوان انفجاره ( من تونس 2010حتى السودان 2019).
الوقاية خير من العلاج :
في صدري عقيدة زَكَّاهَا التاريخ قوامها ان الله اذا اراد اخذ طاغية اخذ عزيز مقتدر فانه يمد له ويستدرجه الى اقتراف الجرايم العظمى وتحديدا الولوغ في دماء الابرياء واموال الضعفاء ويزين له الشيطان غروره ويحيطه ببطانة سوء تغويه وتضله حتى اذا قامت عليه الحجة البلجاء جاء امره سبحانه ليلا او نهارا وان ذلك لا يتم في الاغلب الا في ساعة غفلة من ذلك السفاح بل وفِي مثلها نسيانا وتقادم عهد من الناس انفسهم . حدث هذا بتمامه مع ( القذافي وبن علي وغيرهما).
اظن انه علينا التوقي لذلك وأخذ الامر بجد وقوة اذ انه قد يكون جس نبض لعصب الامة ولا ريب ان التحركات الحقوقية والإعلامية كفيلة اليوم بتجميد قرار الإعدام والحقيقة المرة هي ان جزءا مهما وواسعا من الامة فقد النبض وهو في حال موات والا فان قبوع هوءلاء ومثلهم من الإصلاحيين في سجون ذيل ( ترمب ) القذر عامين بلا جريرة كاف لنشوء حركات احتجاج ذلك ان تحول المملكة الى مسلخ للشرفاء ومحلب للوضعاء يسيء الى الاسلام ومقدساته التي تحتضنها ارض المملكة.
الامة هي من يخلص الامة :
١- الامة ارادت الحياة وقدر الله وافق ذلك كما قال شاعر الخضراء المقاوم آبو القاسم الشابي عليه الرحمة.
٢- طوبى لشباب اليوم الذين ستشرفهم الاقدار بسقوط عروش العايلة السعودية الخوانة وعائلة ال زايد الغدارة . اما ابناء جيلي فالقبور تطلبنا حثيثا.
٣- عليكم بسلاح الدعاء الضارع في ساعات سحر غالية في العشر الاواخر من شهر صومنا ان ياخذ هذا الثلاثي الفرعوني ( بن سلمان – السيسي – حفتر) فان اخذه اليم شديد . انا اعتقد في سلاح الدعاء ودعوة المظلوم لا ترد ودعوة الصائم لا ترد ودعوة السحر لا ترد .