الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الهادي بريك
مقالات مشابهة
الدعوة الى التحرر تسبق الدعوة الى الاسلام.
اعرف ان هذا الكلام خطير ولا يجد قبولا بسبب اننا اخترنا سجن العادة والالف وان المرء يقاوم اللامالوف غريزة ولكن الحق اولى وهذه أدلتي على ان الدعوة الى التحرر بل الانخراط في مسالكه اولى من الدعوة الى الاسلام.
١- لما أنجى الله بني اسراييل من فرعون وكانوا في سيناء طلبوا من موسى ان يجعل لهم الها كما للناس آلهة ( انظر الاية 138 وما بعدها من سورة الاعراف ). وهل يعد موءمنا من يسال مثل هذا ؟
٢- لما ارسل موسى الى فرعون امر بان يطلب منه طلبا واحدا هو ( فأرسل معنا بني اسراييل ولا تعذبهم – سورة طه الاية 47- وتكرر الطلب ذاته – سورة الشعراء الاية 17). اليس الاولى ان يدعوهم الى التوحيد الصافي اولا ؟
٣- النبي الخاتم نفسه عليه السلام لما بعث بمكة كان يتحرى مناخا حرا يخاطب فيه الناس ليوءمن من شاء ويكفر من شاء اذ يقول ( خلوا بيني وبين الناس).
خلاصات :
١- الايمان غريزة فطرية ولقاح جبلي ونطفة عالقة لا تنزع حتى لو ذوت او زيفت.
٢- لا يحجز الايمان شيء عدا القهر وهو قهران : قهر ذاتي وهو قهر الكبر والغرور وقهر خارجي وهو الاكراه ترهيبا او ترغيبا.
٣- الايمان شجرة تسقى بالحرية فتبسق فان نضبت من حولها جداول الحرية ماتت.
٤- الاسلام منزوع الدسم التحرري نفاق والحرية منزوعة الدسم الإيماني شهوة بهيمية.
٥- اي حركة اسلامية لا تكون الحرية للناس جميعا مرجعية راسخة فيها مصيرها المتاحف.
٦- تحرير الناس من قبضة الفراعنة العرب الجدد اولى من تطبيق الشريعة والحرية اولى فصول الشريعة الاولى بالتطبيق.
٧- الحرية اولا للمسلم وللكافر بالتساوي : سنة موسى الكليم وشريعة الاسلام العظيم.