رمضان شهر القرءان (3): سيكون خاشقجي خصمك يا عائض القرني.

سيكون خاشقجي خصمك يا عائض القرني.

( ان الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب اوليك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )-١٥٩-البقرة.

قال عليه السلام ( انما الاعمال بخواتيمها ).

أسئلة محيرة :

١- ماذا لو سئلت يوم القيامة عما فعلت دفاعا عن الشيخ سلمان العودة المعتقل منذ زهاء عامين بسبب رجائه ان ياتلف صف المسلمين؟

٢- اليس الاولى المطالبة بمحاكمة قتلة خاشقجي المغتال غدرا وهو مسلم مثلك وسعودي مثلك وقد ثبت ان فرعون الذي تبت اليه هو الامر بالقتل؟

٣- اليس وفاء للعلم ان تنزع عن نفسك ألقابا خدعتنا بها نصف قرن كامل ( شيخ ودكتور ) بعدما أقررت بنفسك ان تراثك السابق تشدد ؟

٤- ماذا لو تعلق يوم القيامة الاف الشباب بتلابيبك انك أضللتهم بتشددك وزججت بهم في محارق الارهاب فقتلوا الابرياء بتوقيعك؟

٥- انا على يقين انك أعلنت ردتك الى اسلام السفاح محمد ابن سلمان خوفا ورهبا ان ينالك ما نال الشيخ سفر الحوالي. الهذا الحد يترخص العالم المتخصص في الحديث ؟ ايكون الله الذي علمك الحديث هو اخر من تخشاه؟ ماذا لو اطردت من حوض النبي الذي تخصصت في حديثه علما فآثرت نفسك عملا ؟

٦- اليس من سوء الخاتمة ان تختار اول ايام رمضان – موسم العفو الرحماني العام – لإعلان اعتناقك لدين القاتل محمد ابن سلمان ؟

٧- اليس الاولى بعالم مثلك قول الحق في المحرقة التي تفترس اليمنيين باسلحة سعودية ؟ اليس الاولى بك اعتزال السياسة والشأن العام والاختباء في بيتك او في مسجد وتحمل ادنى الضررين : السكوت عن قول الحق اقل كلفة من قول الباطل ؟

٨- اما تعلمت من الحديث الذي نلت باسمه اعلى شهادة قيمة العدل والانصاف ؟ هل من العدل ان تحشر حركة كاملة مثل الاخوان المسلمين في معاداة السعودية ؟ اليس من التهافت الكيل بالجملة ( الاخوان كلهم وأردوغان بكل سياساته)؟

٩- ماذا يفعل الناس بكتابك ( لا تحزن ) الذي لقي قبولا ؟ يحرقونه ويذرون عليك رماده؟ يلعنونك كلما قراه قارىء ؟

ءان لي ان اقول لك : لا تحزن :

١- ( الا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فاولايك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم )- ١٦٠-البقرة.

٢- تب الى الله فهو اقوى من الاليه المتهور ابن سلمان وثب الى مكانك الطبيعي ( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ).

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *