الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ الهادي بريك
مقالات مشابهة
في البدء :
١- حياتنا متعددة الابعاد ومركبة فلا تنصلح الا بمنظومة قيمية مثلها مركبة متعددة الابعاد.
٢- الانسان نفسه كاين مركب متعدد الابعاد فلا ينصلح الا بمنظومة مثله .
٣- ولذلك جاءت الشريعة ملبية لذلك التركيب في الانسان وفِي الحياة اي مركبة متعددة الابعاد .
٤- الخلاصة الاولى هي ان الحلول الجاهزة والمعالجات البسيطة لا مكان لها .
المعالجة الاسلامية مركبة :
١- ركنها الاول هو القرءان وهو منظومة قيمية جامعة كفيلة بالإصلاح مفرداتها : العبادة والتزكية المزدوجة قلبا وعقلا والعمارة.
٢- ركنها الثاني هو الميزان او الحكمة وهو المنهاج الفكري الجامع الكفيل بتأمين الفهم الصحيح توازنا والتنزيل الانسب اعتدالا ومن شرطه التكافل الجماعي وصلا بين نص من الوحي وتدبر من العقل وخبرة من الواقع .
٣- ركنها الثالث هو الحديد رمزا الى القوة الكفيلة بتأمين رغد العيش وإعداد وسايل الحماية صدا لاي عدوان .
٤- خلاصة الأركان الثلاثة المتكافلة على تحقيق المعالجة الاسلامية هو قوله ( وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد ).
هي منزلات ثلاثة ( القرءان والميزان والحديد ) فاما تجمع لتتكامل وتتكافل وتحقق الاصلاح داخل الانسان ثم في الحياة واما فلا ينفع قرءان بلا ميزان ولا ينفع قرءان وميزان بلا حديد.
عناوين الاصلاح خمسة عظمى :
١- العلم مرموزا اليه بسورة القلم .
٢- الاتحاد مرموزا اليه بسورة الصف.
٣- الحرية والتعدد مرموزا إليهما بسورة الشورى.
٤- القوة مرموزا اليها بسورة الحديد.
٥- الاصلاح مرموزا اليه بسورة الحجرات ( وان طائفتان من الموءمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما).
خلاصات :
١- القرءان وحده لا يكفي ولا يشفي ولا ينفع وهو من قال ذلك.
٢- جزء كبير من السنة والسيرة كلها تضمنان الحكمة وتعلمان الميزان وفقه الميزان يحتاج انبساطا يضيق عنه هذا الحيز.