لا عذر بعد اليوم…
الوطني الحق هذا يومه …
تونس هي الأمانة العظمى اليوم …
بعدما تبين بالوثائق ان نبيل القروي ليس متهربا ضريبيا فحسب ولا ركنا من النظام البائد فحسب بل عميلا أمريكيا صهيونيا يشتري ذمم الفقراء بماله ( قارون العصر ) فلا عذر بعد اليوم لأي تونسي حر ان يتخلف عن الإدلاء بصوته والمقاومة دون تونس ولا شيء عدا تونس بصوته في صندوق الاقتراع .
صوتك اليوم هو وجودك وهو كرامتك وهو حريتك .
انت اليوم كل شيء وبعد اليوم اما ان تظل كل شيء او لا شيء .
تونس الثورة تستصرخك اليوم …
تونس الحرية تستنصرك اليوم …
لا عذر لك بعد اليوم…