تبا لنا من أشباه رجال!

حتى صحيفة ” تاقس شاو” الالمانية اهتمت بمحرقة الانسانية في ميانمار وجاءت بتقرير دسم الا خطيب الحرم المكي الذي لم يعر الموضوع كلمة واحدة ولو كان الذين يحرقون بالنار وهم احياء كلابا او قططا لضجت الارض من اطرافها مستصرخة ومستنكرة.

أفي هذا الدرك السحيق نحن؟

اي معنى لمناسك الحج اذا فرض علينا صمت القبور فلا يحق لنا حتى الدعاء للمحروقين بالنار على مراى ومسمع من زهاء تسع مليارات بشر؟

ظل يحدثنا عن ابراهيم الخليل وكان ابراهيم انزوى خوفا من النمرود او انه لم يهتم بالناس من حوله بل بالناس من بعده.

ربما يقع هذا الاسفاف تحت دعوى عدم تسييس الدين!!!

وهكذا افلح المجرمون منا وليس من غيرنا في نزع الدسم السياسي من الدين ليكون الدين عجينة لينة طيعة في أيدي الكهنة يشكلونه بحسب رغبات الطغاة.

اليس من ادنى الواجبات في هذا العيد الاسبوعي ان تتزلزل المنابر كلها بصدى هذه المحرقة التي تتلو علينا فصلا حيّا نابضا من قصة الأخدود في سورة البروج ؟

هوءلاء الايمة هل ينفذون قالة ماركس ان الدين أفيون الشعوب فهو مخدر يشرعن للسلطان ما يريده وترسيخا لعرشه ام يخضعون لمحمد عليه الصلاة والسلام وهو يقول : اذا رأيت امتي تهاب ان تقول للظالم يا ظالم فقد تودع منها.

اللهم اشهد اني حزين حزين حزين
اللهم اشهد ان نياط القلب تتقطع ألما وحسرة

اللهم اشهد اننا بين فكي طغاة يصرمون بأسيافهم كل معارض وكهنة ياتمرون بأمرهم

اللهم يا ليل الصب متى غده؟

اللهم صبونا الى ما تحب منا ولكن قطع الليل احلك من الاحلولاك

اللهم انا مغلوبون فانتصر .

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *