توصد أبواب الاقصى في وجوه المصلين لاول مرة بعد حرقه عام ١٩٦٩ فيصمت العلماء الا قليلا وتقفر الشوارع والساحات العربية من المحتجين وهي التي كانت تزدحم بالالاف لما دون ذلك في السبعينات والثمانينات
ينقلب العسكر على الثورات ويدوسون صناديق الاقتراع باحذيتهم ويحولون البلاد في مصر وسورية الى مسالخ لا تختلف عن مسالخ البوذيين ضد الروهينقا في بورما فينخرط الايمة والإعلاميون آلا قليلا في حملة جديدة ضد حماس والاخوان وتلعن الديمقراطية وتجرم المقاومة
يحاصر الشعب القطري ويحال دونه ودون البيت العتيق الا بشق نفس لا يطيقه الا اهل اليسار ويشترط عليه قبر قناة الجزيرة ويفرض صمت القبور على الشعب الخليجي بعلمائه وإعلامييه ومثقفيه فنلوذ كالعادة بالسكوت
يتوجه وفد رسمي من الاتحاد العام التونسي للشغل الى بشار الاسد وكأنه أمضى السنوات الخمس المنصرمة يوزع الحلوى على شعبه وليس الموت حرقا من السماء وندرج هذا تحت سقف التعدد الفكري
تعاد قصة اصحاب الأخدود امام اعيننا حرقا بالنار في بورما ثم نفتح المصحف لتتقرب الى الله بتلاوة سورة البروج وبعد ذلكً ننقسم حزبين يرى كلاهما انه هو المقصود الأوحد بالجماعة والحق : حزب يقول صدق الله العظيم بعد تلاوة سورة البروج وحزب يقول ببدعية ذلك
ماذا تعني لناً اليوم القدس والحرية والعدالة والوحدة والتنوع والمراة والاسرة والإصلاح والعلم والمعرفة والقوةً ؟
السلفية بين جهادية تعلن النار ضد البر والفاجر سواء بسواء وبين سلطوية تعلن الكفر ضد المعارض والثائر
الصوفية بين فرار في يومً حريق ناشب وبين طواف حولً مايدة السلطان
الأحزاب نجحت في تشييد جدار سميك بين الناس وبين الشان العام الذي لا ينتهي الا بالسجن او النفي اوً القتل او التجويع او الاعادةً ترغيبا او ترهيبا الى الحظيرةً بتعبير احمد مطر
هي معركة ارادة ضارية فان فزنا فيها خضنا الجولة القابلة بفوز مثله اما الحسم بالضربة القاضيةً فلاً امل فيه لا منهم ولا منا .
