انتخاب الأستاذ مورو تحرير للثورة

( رجائي من أصدقائي وصديقاتي نشر هذا على اوسع نطاق ممكن ).

١- الأصل عدم تشتت الصف الثوري ولكنا أمة انفة الكبر والغرور.

٢- منافسة شديدة لمرشحي الصف الثوري من لدن مرشحي النظام البائد ( مورو والمرزوقي وسعيد ومخلوف من جهة والقروي والشاهد والزبيدي من جهة اخرى ).

٣- لرئيس الدولة صلاحيات جربناها مع المرحوم الباجي وكانت ثمرتها تمزيق للصف الوطني وتمريغ لانوفنا في التراب بسبب العدوان على محكمات الاسلام .

٤- ثورتنا وديمقراطيتنا في هدف أنظمة عربية نافذة بأموالها ولها فينا سماعون همهم بطونهم لا سيادة وطنهم .

٥- كل صوت لأي مرشح من الصف الثوري هو صوت وطني محترم ولكنه بالنتيجة لن يصد زحف النظام البائد ليس بسبب أهلية زائدة للأستاذ مورو على قامات كبيرة مثل المرزوقي وسعيد والجبالي ولكن بسبب انه متقدم قطعا وفي راس المنافسة مع مرشحي أعداء الثورة اذ ان تضاريس الدور الاول ظهرت معالمها ( القروي والشاهد والزبيدي من جهة ومورو من جهة اخرى ).

٦- سلاحنا الأخير في معركة تستهدف تونس الثورة وتونس الهوية ليس سوى مقاومة المال الفاسد الذي مازال يسيل لعاب كثير منا بالمشاركة المكثفة والتحريض عليها واعتبار التخلف ذنبا فان فعلنا فان ثقلنا الموسع كفيل بحسم الدور الاول .

نحن ابناء الصف الثوري وبنات الصف المسلم في امتحان عسير واختبار خطير فلا عذر لنا لو تربع على عرش تونس من لا يستامن على حرياتنا او من لا يتورع على ضرب ديننا .

الهادي بريك – ألمانيا

شاهد أيضاً

قصة يونس عليه السلام

هو يونس إبن متى عليه السلام أحد الأنبياء المرسلين المذكورين في القرآن الكريم وحملت سورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *