اما ءان لعبيد التقليد الاعمى ( من الجانبين العلماني والسلفي ) ان يتعلموا من هذه المراة الغربية ( رييسة نيوزلندا )؟
اما ءان لعبيد الفكر السلفي ان يراجعوا فهمهم للاحاديث النبوية الصحيحة في شان المراة ومنها ( لن يفلح قوم ولوا امرهم امراة ) فيعلموا بالواقع – بعد ان تنكبوا ذلك بالتفكير الديني – ان المقصود منه عليه السلام استنكار الحكم الوراثي من جهة اذ ورثت ابنة كسرى الهالك كسرى واستنكار الحكم القهري من جهة اخرى اذ ان النظام الكسروي قهري ؟
وما ءان لعبيد الفكر الغربي ان يراجعوا انفسهم ليدركوا ان ( المراة حرة في بدنها) يعني المراة التي تختار حرة مريدة حق الاختمار بل حتى الانتقاب كما يعني المراة التي تختار السفور ؟
تحكمني هذه المراة الكافرة وليس أمراء الحرمين :
الم يختر الصحابة بامر منه عليه السلام ان يحكموا بمسيحي يعتقد الهية عيسى رافضين حكم كافر مثله ( مشركي مكة )؟ اليس المعيار هو العدل هنا في الفضاء العام وليس الدين؟ الم يظل رئيسهم جعفر وغيره تحت ذلك الحكم المسيحي سنوات حتى بعدالهجرة حيث انفتحت ابواب الحرية ؟
أيهما اقرب الى الاسلام ( عنوان الحرية ) : هذه المراة النيوزلندية وهي ( كافرة ) ام ” خادم الحرمين الشريفين ” – او ابنه السفاح – الذي غدر الابرياء ( الشهيد خاشقجي مثلا ) ويسجن العلماء والمفكرين ومناضلات حقوق الانسان ؟
اما ءان لنا ان نعتبر من الواقع لتحسين الفهم وتصويبه عندما نكون اغبياء يحار الدين في تعليمنا ؟
واقعنا يساهم في الغاء خيارين : السلفية الجامدة والعلمانية المتطرفة ولكن بجرعات تلبي قدرتنا على الاستيعاب.
رحم الله شهداء نيوزلندا وجزى الله هذه المراة ( الكافرة ) عنا خيرا ويسر لها اسباب الهداية اليه .