في الأسفل اعدت نشر مقال عن اعتناق الاسلام من لدن مسوءول محلي الماني في الحزب اليميني المتطرف : البديل من اجل المانيا .
وهي مناسبة للتذكير ببعض المعاني :
١- يذكرني هذا وغيره مما يتكافل الإعلامان الغربي والعربي على كتمانه بإسلام عكرمة ابن ابي جهل ما جعل بعض العلماء يفسرون اخراج الحي من الميت بإيمان الولد واصله رحم كافر.
لما فاز هذا الحزب ولأول مرة في الانتخابات الاخيرة لزهاء ١٧ مقعدا في البرلمان الألماني استبد بنا جزع اذ ان برنامجه يقوم على نقيض الوجود المسلم .
٢- سيقول المتعجلون كعادتهم : وهل يغير هذا من المعادلة شيء؟ اجل. لن يغير منها شيء. ولكن الذي شُيد الكون حقنه بقانون التدرج وعامل الزمن وتكافل الاجيال فلا تتغير الموازين مهما بدت منخرمة مستعصية الا بحركة صغيرة مثل هذه . اما الذين يتلذذون بالوقوف فوق ربوة الفرجة ينتظرون انتصار الاسلام – وهو ظاهر دوما لا يعلى – بالضربة القاضية فحري بهم ان يجروا عملية جراحية على نظام التفكير .
٣- قال المفكر الامريكي نوح فلدمان وهو استاذ جامعي وصاحب تحليلات عقلانية ان :” الديمقراطية تاتي بالاسلام ” وذلك جوابا على سوءال متعلق بمحاربة العرب للديمقراطية .
انفعلت بهذا والحق ما شهدت به الخصوم كما قيل وهو يذكرني بالمرأة الكبيرة الالمانية اني ماري شمل التي تحدت الاعلام المعادي اذ صرحت سويعات قبل تقليدها جائزة كبرى اني احب محمدا فالقمتهم حجرا ساخنا او اسففتهم ملا مستعرا.
٤- اذا كانت الديمقراطية تاتي بالاسلام وهو حق اكدته التجارب اليس يغدو الجهاد لاجل الديمقراطية جهادا في سبيل الله؟ لم تاسرنا القوالب فنغفل عن اللب؟
٥- اظن ان البشرية تتفرج على المعركة الطاحنة بين الاسلام والغرب حول أيهما ادنى للحرية والعدالة والتسامح والمراة فمن سيكسب المعركة بعد عقود ستاوي اليه البشرية . ذاك ظني.
الاسلام رحمة الله لعباده وهو موعود بالظهور ولذا يظل سوءالان :
١- ما هي المضغة التي بها يظهر الاسلام اليوم وليس بالامس او غد ا؟
٢- ما هو موقعي انا في هذه المعركة؟
والله اعلم .